هل ينضم Riccardo Tisci  إلى Versace؟

هل يمكن أن يكون فيرساتشي يبني الحذر من التسرع في الـIPO (الـIPO هو أول عرض من مجموعة خاصة لشركة للجمهور : Initial Public Offering)، حتى مع إمكانية تحريكه لأرضية المصمم من خلال ملاحقة المصمم الخاص بجيفينشيي ريكاردو تيسكي؟

وفقاً لعدد من المصادر قد قامت فيرساتشي بتقديم مقترحات لتيسكي وعمل مناقشات خلال الأشهر القليلة الأخيرة.

إن إمكانية عمل إتفاق ما بين بيت الأزياء الإيطالي وتيسكي لا يمكن معرفتها فوراً، لكن التخمين متزايد في أن الطرفين يتناقشان. قال جيفينشي يوم الأربعاء أنه لا يعلق على الإشاعات.

تقول المصادر أن أي تواصل ما بين تيسكي وفيرساتشي سيكون حساساً، علماً بعلاقته المقربة مع دوناتيلا فيرساتشي، التي توجت بظهورها في الحملة الدعائية لجيفينشي لخريف 2015.

إنها تعتبر كسر للحواجز باستخدام مصمم أخر للترويج عن مجموعة لماركة منافسة.

استدراج تيسكي من جيفينشي والذي اعاد له شبابه بصورته الشخصية قد يصبح ضربة موفقة فيرساتشي، علماً بقطع الكوتور الخاصة به، إعجابه الطويل بميراث جياني فيرساتشي، ودائرة أصدقاءه التي تمتد من كانييه ويست وبيونسيه إلى مارينا أبراموفيك ومادونا.

هذا قد يصبح مقلق لبيت الأزياء الفرنسي علماً بالفترة الطويلة لحكم تيسكي للماركة والنشاط الحالي لأعمال الماركة.

إنه في وسط توسيع أسلوب حياة جيفينشي، بما أنه قد قام مؤخراً بتقديم الجينز وأزياء الأطفال، وتقديم قطع مفصلة من مجموعته إلى الشوارع، تقديمات كلاسيكية وموضة.

يوم الأربعاء قام متحدثاً باسم فيرساتشي بنفي أنه تم تأجيل الـIPO، مدعياً بأنه "لم يوجد أبداً أي جدول زمني لذلك أو أي مناسبة مالية أخرى. لم يكن لدينا تاريخ محدد، ولذلك لا شيئ تم تأجيله."

وعلى هذا الضوء، ترحيب دوناتيلا فيرساتشي بمصمم في مكانة تيسكي قد يكون متواقفاً مع جهودها السابقة لتأييد المواهب الصغيرة.

قامت فيرساتشي باستغلال كريستوفير كاين في 2009 لإعادة إطلاق خط Versus وعندما افترق الطرفين في طريقهما؛ قامت بتزوير طريق جديد للماركة، بتطويرها إلى خط بدون مواسم بمكونات رقمية قوية بنية العمل مع المصممين الصغار مع مقاربة جديدة.

في 2013 قامت بإستغلال أنتوني فاكسريلو كمصمم شرفي لخط Versus، ثم أسمته المدير الإبداعي، حتى تركها العام الماضي ليلتحق بسان لوران.

فيرساتشي تريد أن تتأكد أن تعيين مصمم قيادي مثل تيسكي سيكثف العامل الجيد للماركة، وسائل التواصل الإجتماعي، التواصل، والجاذبية.

بواسطة: شوق المرزوق – ترجمة: سلمى البسيوني.